الأسعار اعتبارًا من الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش
السوق اليوم
ملاحظة: تم تحديث الجدول أعلاه قبل نشره بآخر التوقعات التي تم الإجماع عليها. ومع ذلك، تم إعداد النصوص والرسوم البيانية في وقت سابق. لذلك قد يكون هناك اختلافات بين التوقعات الواردة في الجدول أعلاه وتلك الموجودة في النص والرسوم البيانية.
هناك نقطتان رئيسيتان مهمتان في جدول اليوم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، واجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي اليوم التالي. سنغطيهم في نشرتنا ضمن ترتيب زمني، لذا يمكنك تخطى بعض النص إذا كنت مهتمًا بهذين الحدثين الرئيسيين فقط.
لدينا بالفعل بيانات معدل التوظيف في المملكة المتحدة، وفقًا للجدول في بداية هذا التقرير.
هذا يعني أننا نبدأ باستطلاع مؤشر ZEW الألماني للاقتصاديين والمحللين والنقاد بشكل عام. هذا استطلاع رأي أكثر منه أن يكون استطلاع لخطط الشركات، مثل مؤشرات مديري المشتريات (PMIs). يبدو قاتمًا نوعًا ما. من المتوقع أن ينخفض مؤشر الظروف الحالية (باللون الأزرق) والتوقعات (باللون الأحمر). من المتوقع أن يتراجع الوضع الحالي لما هو أقل من الذي كان متوقع، ولكن لا يزال من المحتمل أن تكون التوقعات أقل من وضع العملة، مما يعني أن الناس يعتقدون أن الأمور ستزداد سوءًا قبل أن تتحسن. هذا ليس جيدًا! اليورو
ثم يأتي أهم ما في اليوم الأوروبي والأمريكي، وهو مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI). أظهر محضر اجتماع مارس للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) أن “العديد من المشاركين” يعتقدون أن “زيادة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس أو أكثر… قد تكون مناسبة في الاجتماعات المستقبلية، خاصة إذا ظلت ضغوط التضخم مرتفعة أو مكثفة. ” لذلك، هناك اهتمام كبير بما إذا كانت ضغوط التضخم ستبقى مرتفعة أو مكثفة.
وفي حال كانت توقعات إجماع الرأي لمؤشر اليوم صحيحة، فستبقى هذه الضغوط مرتفعة. من المتوقع أن يرتفع الرقم الرئيسي بشكل مذهل بنسبة 8.4٪ مقارنة بالعام الماضي، بينما من المحتمل أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي لا يشمل الطاقة والغذاء، بنسبة 6.6٪ على أساس سنوي.
يولي السوق المزيد من الاهتمام للأرقام على أساس شهري. ومن المتوقع أن تظهر هذه الأرقام أيضًا مكاسب قوية. إذا أخذنا التغيير منذ ثلاثة أشهر وقمنا بجعله تغيير سنوي، فسوف يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بمعدل 12.5٪ على أساس سنوي. هذا يدل على أنها ليست مجرد تأثيرات أساسية بأي حال – بل لأن التضخم يتسارع. يا لها من مشكلة! من المرجح أن تؤكد الأرقام صحة التوقعات بعدة ارتفاعات بمقدار 50 نقطة أساس في معدل الأموال الفيدرالية وبالتالي دفع الدولار للاتجاه نحو الأعلى.
هذا كل شيء ليوم الولايات المتحدة.
تصدر اليابان في الليل بيانات المعروض النقدي (M2 و M3). لست متأكدًا مما إذا كان أي شخص يهتم بالأمر – دعني أعيد صياغة ذلك، وأشك بصدق في ما إذا كان أي شخص يهتم بذلك – لكنني لاحظت أنه حصل على درجة ارتباط نسبية بمعيار بلومبيرج أكثر من 70، لذلك اعتقدت أنني سأضع مخططًا لذلك. على أي حال، لا يتوقع أي تغيير في معدل نمو المجاميع النقدية.
أصدرت اليابان أيضًا طلبيات الآلات الخاصة بها، والتي لا أهتم بها كثيرًا لأنني لا أستطيع أبدًا تمييز اتجاه فيها. حتى المتوسط المتحرك لمدة 3 أشهر لمعدل التغيير على أساس شهري يرتد لأعلى ولأسفل. ومع ذلك، يحتوي هذا المؤشر على واحدة من أعلى درجات الارتباط النسبي بمعيار بلومبرج من أي مؤشر ياباني، لذا يجب عليك الانتباه إليه.
يبدو أن زوج الدولار/ الين الياباني يستجيب بشكل جيد للأرقام، باستثناء أن حركته غير متوقعة: حيث يميل الزوج إلى الانخفاض (أي تزداد قوة الين الياباني) عندما يكون الرقم أسوء من التوقعات والعكس صحيح عندما يفوق التوقعات.
وافتراضي هو أن هذه حركة “المخاطرة” و “العزوف عن المخاطرة”؛ عندما تكون الطلبات مخيبة للآمال، يتجه المستثمرون إلى وضع “العزوف عن المخاطرة” ويحوطون استثماراتهم الخارجية. باستثناء مشكلة واحدة: لا نجد هذا النمط في سوق الأسهم، والذي لا يحتوي على مثل هذه الاستجابة المتسقة للأرقام.
انخفض الفائض التجاري للصين بشكل حاد في فبراير. ومن المتوقع أن ينخفض أكثر على الرغم من أنه من المحتمل أن تتجاوز وتيرة نمو الصادرات على أساس سنوي وتيرة الواردات. قد يكون التباطؤ في نمو الواردات سلبيًا بالنسبة لعملات السلع الأساسية.
يعد مؤشر ثقة المستهلك التابع لمعهد ويستباك- ملبورن أحد تلك المؤشرات التي حصلت على درجة ارتباط عالية نسبيًا بمعيار بلومبيرج ولكن لا توجد توقعات، لذلك أقدم فقط رسمًا بيانيًا. لاحظ أنها تراجعت على أساس شهري خلال الأشهر الأربعة الماضية على التوالي. لم يكن هناك تحسن كبير في ظروف إغلاق البلاد العام في مارس، لذلك أشك في ما إذا سيكون هناك تحسن كبير في المعنويات.
بعد ذلك، نحصل على الحدث الذي كنتم تنتظروه جميعًا: اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ). بالطبع كان لدي شرح رائع حول هذا الموضوع في توقعاتي الأسبوعي، والذي يمكنك الرجوع إليه هناك.
لتلخيص ما قلته هناك، يتوقع الاقتصاديون ارتفاعًا بمقدار 25 نقطة أساس لكن سوق مقايضة المؤشرات الليلية (OIS) تتوقع ارتفاعًا بمقدار 41 نقطة أساس، وهو ما يمثل فرصة بنسبة 66٪ لارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس. تقسيم مثير للاهتمام!
أعتقد أنهم سيختارون رفع بمقدار 50 نقطة أساس بسبب سياستهم المتعلقة بـ “إطار عمل أقل حسرة”. في ظل هذا الإطار، يطرحون السؤال التالي: إذا ارتكبنا خطأً في السياسة، فما الذي سنندم عليه بشكل أقل: أن تكون سياسة ليّنة جدًا أم متشددة جدًا؟ في محضر اجتماع فبراير، قالوا في هذا السياق إن “أهم المخاطر التي يجب تجنبها في الوقت الحاضر هي توقعات التضخم على المدى الطويل التي ترتفع فوق الهدف وتصبح جزءا لا يتجزأ من تحديد الأسعار في المستقبل.” وقد ارتفع مقدار نقطة التعادل لمعدل التضخم على فترة 10 سنوات بالفعل إلى مستوى 3.0٪، وهو أعلى مستوى في المنطقة المستهدفة التي حددها البنك المركزي النيوزيلندي 1٪ إلى 3٪. أتوقع أنهم قد يرغبون في رفع الفائدة بوتيرة أسرع من أجل كبح جماح توقعات التضخم.
في كلتا الحالتين، من المحتمل أن يشهد الدولار النيوزلندي تقلبات كبيرة بعد هذه الخطوة لأنه لا يوجد إجماع رأي حول ما سيفعلونه سوف يفاجأ بعض الناس بأي طريقة ستسير الأمور.
كما هو الحال، عادة ما يكون هناك تقلبات أكثر من المعتاد في زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي والدولار الأسترالي/الدولار النيوزيلندي في أيام بنك الاحتياطي النيوزيلندي. من المحتمل أن يكون هناك تقلبات أكثر من المعتاد هذه المرة، من وجهة نظري.
بعد ذلك… علينا الانتظار حتى صباح الأربعاء الساعة 7 صباحًا مع بداية اليوم، عندما نحصل على بيانات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة المرعبة. كما قلت في توقعاتي الأسبوعية المذكورة أعلاه، من المتوقع أن يكون هذا الرقم سيئًا – حيث يتطلع السوق إلى ارتفاع معدل التضخم الرئيسي إلى مستوى 6.7٪ من 6.2٪ على أساس سنوي.
ولكن من المحتمل أن يكون هذا مجرد الهدوء الذي يسبق العاصفة في أبريل، عندما ارتفع سقف أسعار الطاقة المنزلية في المملكة المتحدة بنسبة 54٪. سيؤدي ذلك إلى رفع أسعار الطاقة بالنسبة للجميع.
مع ارتفاع معدل التضخم حتى الآن عن النسبة 1٪ إلى 3٪ التي يستطيع بنك إنجلترا تحملها، هناك فرصة لأن يشعروا أيضًا بالحاجة إلى رفع 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم بدلاً من 25 نقطة أساس التي يتم تسعيرها في كل اجتماع من الاجتماعات العديدة القادمة. قد يكون لذلك تأثيرًا إيجابيًا على الجنيه الإسترليني.
