الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش
السوق اليوم
ملاحظة: تم تحديث الجدول أعلاه قبل نشره بآخر التوقعات التي تم الإجماع عليها. ومع ذلك، تم إعداد النصوص والرسوم البيانية في وقت سابق. لذلك قد يكون هناك اختلافات بين التوقعات الواردة في الجدول أعلاه وتلك الموجودة في النص والرسوم البيانية.
يبدأ اليوم الأوروبي مع بيانات البطالة الألمانية. ومن الجدير بالذكر أن البطالة في ألمانيا، أو حتى في جميع دول الاتحاد الأوروبي، لم تشهد تقلبًا بقدر ما واجهته الولايات المتحدة، حيث أن “التوظيف حسب الرغبة” هو الأمر الطبيعي السائد ويتم طرد الناس دون أي تأجيل حتى تتمكن الإدارة العليا من تعظيم قيمة خيارات الأسهم الخاصة بهم.
من غير المتوقع أن نرى أرقامًا مذهلة، حيث من المحتمل أن نرى انخفاضًا طفيفًا في عدد العاطلين عن العمل دون حدوث تغيير في معدل البطالة.
في ذات الوقت، شهدنا عودة أرقام العاملين في فبراير أخيرًا إلى مستويات ما قبل الجائحة (ولكن ليس أكثر من ذلك). ولا توجد توقعات لهذه السلسلة.
ومع ذلك، نظرًا للمشاكل الواقعة مع أوكرانيا وارتفاع تكاليف الطاقة، فإن الثبات على ذات المستوى يعد إنجازًا في حد ذاته. بعد كل شيء، تعتبر نسبة البطالة البالغة 5.0٪ أعلى قليلاً من المستوى القياسي المنخفض 4.9٪ المسجل في أبريل 2019 (البيانات تعود إلى ديسمبر 1991). أود أن أقول إنه أمر محايد لليورو.
ومع ذلك، من المتوقع أن تبقى البطالة على مستوى منطقة اليورو دون تغيير عند أدنى مستوى قياسي يبلغ 6.8٪ (البيانات تعود إلى أبريل 1998). ولكن نظرًا لأن الأرقام على مستوى الاتحاد الأوروبي متأخرة بشهر واحد عن البيانات الألمانية والكثير من البيانات الوطنية الأخرى، فإنها لا تحظى بهذا القدر من الاهتمام. إلى جانب ذلك، لا يملك البنك المركزي الأوروبي (ECB) تفويضًا مزدوجًا، لذا رسميًا على الأقل لن تخلف البطالة أي آثار سياسية.
لا يجذب مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو (PPI) في العادة الكثير من الاهتمام، ولكن مع التركيز على التضخم في الوقت الحاضر أعتقد أنني سأبدأ في الحديث عنه. من المتوقع أن يكون كارثيًا، مع معدل زيادة على أساس شهري أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي للزيادات السنوية في الأسعار. لا شك في أن هذا يعود جزء كبير منه إلى الارتفاع الشديد في أسعار الطاقة، فمدى سرعة نقل هذه المنتجات إلى المستهلكين يمثل مشكلة كبيرة – والكلمة المأخوذة من الممثلين في البنك المركزي الأوروبي هي أنه يتم نقلها بسرعة أكبر بكثير من أي وقت مضى. وفقًا لمقال في النشرة الاقتصادية للبنك المركزي الأوروبي لشهر مارس، كان هناك “انتقال أسرع من المتوقع من أسعار البيع بالجملة إلى أسعار الطاقة الاستهلاكية…” قال الباحثون: “بالنسبة للكهرباء، تم نقل أسعار الجملة إلى المستهلكين على الفور تقريبًا في بعض البلدان، على الرغم من أن هذا النقل استغرق تاريخيًا من ثلاثة إلى اثني عشر شهرًا”.
من المتوقع أن ترتفع طلبات المصانع الأمريكية بنسبة 1.2٪ على أساس شهري نسبيًا، وهي أعلى من مستوى الاتجاه. يجب أن أقول أنني لست مهتمًا بطلبات المصانع، والتي هي إلى حد كبير وظيفة أوامر السلع المعمرة، والتي تم إصدارها قبل حوالي أسبوع.
من ناحية أخرى، أنا من أشد المعجبين ببرنامج استبيان عروض العمل ودوران العمالة (JOLTS)، على الرغم من انخفاض الارتباط النسبي بمعيار بلومبرج. من المحتمل أن ينخفض عدد الوظائف الشاغرة بشكل طفيف عن الشهر السابق، لكنه لا يزال أقل قليلاً من المستوى القياسي في ديسمبر الماضي.
وبالنظر إلى انخفاض عدد العاطلين عن العمل، فإن ذلك من شأنه أن يضع نسبة عدد الوظائف الشاغرة إلى نسبة العاطلين عن العمل في المنطقة القياسية عند مستوى 1.88. إن رقمًا كهذا من شأنه أن يؤكد تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول حول سوق عمل “شديد الصعوبة تاريخيًا” ويمكن أن يشجع أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في اجتماعهم الذي يستمر يومين، والذي يبدأ اليوم. الدولار الأمريكي+
بين عشية وضحاها نحصل على بيانات التوظيف في نيوزيلندا. يتم إصدارها كل ثلاثة أشهر فقط وبالتالي يتم دعم كل رقم بمزيد من المعنى والأهمية مقارنة بالدول التي يصدر فيها شهريًا، لا سيما وأن بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) هو أحد تلك البنوك المركزية التي تمتلك تفويض مزدوج: إنه مطلوب “لدعم أقصى قدر من العمالة المستدامة” وكذلك الحفاظ على استقرار الأسعار.
على أي حال، فإن التوظيف لا يقيد تصرفات بنك الاحتياطي النيوزيلندي. كان معدل البطالة عند مستوى قياسي منخفض بلغ 3.2٪ في الربع الرابع من العام الماضي ومن المتوقع أن ينخفض قليلاً في هذا الربع. قد تكون الزيادة الطفيفة في معدل الوظائف في الربع الرابع من العام والمتوقعة في الربع الأول بسبب عدم وجود الكثير من العاطلين عن العمل في البلاد.
لم تتجاوز العمالة مستوى ما قبل الجائحة فحسب، بل تجاوزت أيضًا اتجاهها الذي كانت عليه قبل انتشار الوباء. لست متأكدًا مما إذا كان التحسن الإضافي سيغير حسابات بنك الاحتياطي النيوزيلندي على الإطلاق، لكنه بالتأكيد لن يضر. +الدولار النيوزيلندي
من المحتمل أن ترتفع مبيعات التجزئة في أستراليا بشكل طفيف فقط بعد المكاسب المتواضعة التي تم تحقيقها في شهر فبراير.
لكن لا تدع معدلات الزيادة على أساس شهري الصغيرة تخدعك – فالمستوى الفعلي للمبيعات مرتفع للغاية. حيث كانت مبيعات فبراير هي ثاني أعلى مبيعات على الإطلاق، بعد نوفمبر من العام الماضي. حظيت مؤسسات الطعام (المقاهي والمطاعم والوجبات السريعة) بشهر جيد بشكل خاص حيث عادت إلى ظروف طبيعية أكثر. أي زيادة أخرى، حتى لو كانت صغيرة من حيث النسبة المئوية، من شأنها أن تدل على أن سوق العمل لا يزال سليمًا وقد تكون إيجابية بالنسبة للدولار الأسترالي.
