الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش
السوق اليوم
ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات. ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.
يبدأ اليوم بالكثير من الخطابات! ستهل علينا الخطابات أولاً من منتجع دافوس السويسري الفاخر حيث تشارك رئيسة البنك المركزي الأوربي كريستين لاجارد في “حوار أصحاب المصلحة” بشأن الوحدة الأوروبية في عالم مضطرب؟ ووفقًا للملخص المنشور في جدول الأعمال فإن الموضوع هو:
أدهش الاتحاد الأوروبي العالم بسرعة وحجم ووحدة استجابته للغزو الروسي لأوكرانيا. ويأتي ذلك بعد الموقف الموحد في التعامل مع الجائحة، فهل تجبر المحن الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور أكثر حزمًا بصفته من الجهات الاقتصادية والجيوسياسية الفاعلة على الصعيد العالمي؟
وسيشارك في النقاش أيضًا رؤساء حكومات سلوفاكيا وإيرلندا وهولندا بالإضافة إلى رئيس البرلمان الأوروبي، وبالتالي فإن جمهور الحاضرين سيكون رفيع المستوى جدًا. وسيتم بث المناقشات على الهواء مباشرة إذا كنت مهتمًا بالمشاهدة (معذرة ليس لدي الرابط).
وفي سياق منفصل، سيتحدث فيليب لين، كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، في فعالية في إسبانيا عن “من كوفيد-19 إلى الحرب في أوكرانيا: سياسات الاقتصاد الكلي الأوروبية في أوقات الاضطرابات”.
ثم سيلقي هاروهيكو كوردوا، محافظ البنك المركزي الياباني، الكلمة الافتتاحية في مؤتمر البنك المركزي الياباني/معهد الدراسات النقدية والاقتصادية حول “أبعاد وحدود جديدة في البنوك المركزية”. وسيشهد المؤتمر عرض لأبحاث عن تغير المناخ والعملة الرقمية. ومن المرجح أن تتطرق تصريحات المحافظ كوردوا إلى الأبحاث في هذين المجالين وليس إلى السياسة النقدية. ويذكر أن اليابان تسير بخطوات بطيئة ولكن بثبات نحو تطوير عملة رقمية للبنك المركزي. وكان البنك المركزي الياباني قد انتهى مؤخرًا من المرحلة الأولى من هذه الدراسة وبدأ في المرحلة الثانية. وربما يكون من المفيد الاستماع إلى ما سيقوله كوردوا عن هذا الموضوع إذا كنت مهتمًا بمجال العملات الرقمية للبنوك المركزية.
وكان هذا هو كل ما لدينا اليوم من الكلام والأحاديث. الآن ننتقل إلى البيانات وهي محدودة للغاية اليوم. فمن المتوقع أن تسجل طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة نحو نصف المتوسط المتحرك لفترة ستة أشهر عند 1.2% على اساس شهري. فهل هذه علامة على تباطؤ النشاط الاقتصادي؟
ومع ذلك، فالرقم المتوقع سيكون أعلى بنسبة 16.5% من المستوى الذي كانت عليه طلبيات السلع المعمرة قبل الجائحة ولذلك فإن الرقم جيد للغاية. ولكن الناس لا يهتمون بهذا الأمر وإنما لا يهتمون إلا بالاتجاه. فإذا كان الاتجاه هبوطيًا فإنه سيؤكد للكثيرين فكرة أن الاقتصاد الأمريكي يتعرض للتباطؤ.
وأخيرًا، لدينا محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي عقد في الرابع من مايو. وأنا لا أعرف ما مقدار المعلومات الإضافية التي يمكن أن نستمدها من المحضر. فمنذ ذلك الاجتماع، استمعنا إلى أحاديث الكثيرين من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمن فيهم رئيس البنك المركزي الأمريكي الشهير جيروم باول نفسه. وأعرب معظمهم عن دعمهم لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في كل اجتماع من الاجتماعين القادمين (15 يونيو و27 يوليو). وربما يعطينا المحضر تلميحات عما يتوقعه أعضاء اللجنة بعد هذين الاجتماعين. فهل سيعود البنك إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر أم سيواصل المضي قدمًا في طريقة ويرفعها بمقدار 50 نقطة أساس مثلما فعل في المرة السابقة؟ أم هل يقوم بتسريع الوتيرة ويرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في كل مرة؟ ما الذي يمكن أن يجعل اللجنة تحول قرارها بشكل أو بأخر؟ ربما يتوقف الأمر على الطريقة التي تنظر بها اللجنة إلى التضخم (هل ترى أنه في طريقه لبلوغ الذروة أو بلغ ذروته بالفعل أو عنيد ومن الصعب التعامل معه) وما مدى إحكام سوق العمل (هل هي مزدهرة أم أكثر ازدهارًا أم وصلت إلى أقصى مستوى من الازدهار). وأتوقع أن يكشف المحضر عن أن اللجنة مصممة على القضاء على التضخم. وهذا أمر ربما يكون إيجابيًا للدولار الأمريكي ولكنه سيكون سلبيًا لسوق الأسهم.