الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش
السوق اليوم
ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات. ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.
يوم آخر جديد يكون فيه عدد المتحدثين أكثر من المؤشرات الاقتصادية.
سيتم اليوم الإعلان عن قراءة مؤشر النشاط الوطني الصادر عن البنك المركزي الأمريكي في شيكاغو. ويختلف هذا المؤشر عن أي مؤشرات إقليمية أخرى صادرة عن البنك المركزي الأمريكي في مختلف الولايات، والتي تقيس الظروف في تلك المنطق التابعة لفرع البنك المركزي الأمريكي المعني. ويستخدم مؤشر النشاط الوطني الصادر عن البنك المركزي الأمريكي في شيكاغو العديد من المؤشرات التي تم إصدارها مسبقًا والتي تقيس النشاط الاقتصادي الكلي والضغوط التضخمية ذات الصلة على المستوى الوطني في الولايات المتحدة ككل وليس على مستوى شيكاغو فقط. ويشير تسجيل رقم إيجابي للمؤشر إلى تسجيل نمو فوق مستوى الاتجاه بينما تسجيل رقم سلبي يشير إلى انخفاض عن مستوى الاتجاه. ومن المتوقع أن تسجل قراءة المؤشر 0.47 وهو ما يعادل المتوسط المتحرك لفترة ثلاثة أشهر. وسيكون ذلك جيدًا للغاية بالنظر إلى الانخفاض الحاد الذي سجلته بعض مؤشرات البنك المركزي الأمريكي الأخرى التي صدرت خلال الشهر مثل مؤشر نيويورك إمباير ستيت للصناعة التحويلية والذي انخفض بمقدار هائل بلغ 36.2 نقطة خلال الشهر. وأيضًا بالنظر إلى تقدير مؤشر GDPNow للبنك المركزي الأمريكي في أتلانتا والذي توقع عدم تسجيل نمو للناتج الإجمالي المحلي في الربع الثاني، وبالتالي فإن الإشارة إلى أنه قد يكون هناك نموًا طفيفًا فوق مستوى الاتجاه خلال الشهر سيكون أمرًا مطمئنًا. تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي.
ومن المتوقع أن تسجل مبيعات التجزئة في كندا ارتفاعًا مرة أخرى، وسيكون الارتفاع في الإصدار المستثنى منه مبيعات السيارات أقل بعض الشيء من الإصدار الذي يتضمن مبيعات السيارات. وفي حين أن القراءة أقل بعض الشيء من مستوى الاتجاه، سيؤكد استمرار نمو الإنفاق وجهة نظر البنك المركزي الكندي التي تقول إن “النشاط الاقتصادي الكندي قوي والاقتصاد يشهد بوضوح زيادة في الطلب… ففي ظل أن الإنفاق الاستهلاكي في كندا لا يزال قويًا وأنه من المتوقع أن تزداد الصادرات قوة فإنه من المتوقع أن يكون النمو في الربع الثاني قويًا” ومن المفترض أن يجعل ذلك البنك المركزي الكندي يواصل مساره في تشديد سياسته النقدية. تأثير إيجابي على الدولار الكندي.
ومن المتوقع أن تسجل مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 3.7% على أساس شهري. وسيؤدي ذلك إلى تأكيد التباطؤ في سوق الإسكان الذي شهدناه في قراءة تقرير مبيعات المنازل المعلقة (الذي انخفض لمدة ستة أشهر متتالية) والمنازل مبدوءة البناء (الذي انخفض بنسبة 14.4% على أساس شهري خلال الشهر المعني). وبالمناسبة، من المتوقع أن تسجل مبيعات المنازل الجديدة التي ستصدر يوم لجمعة ارتفاعًا طفيفًا، ولكن هذا الارتفاع هو مجرد تعافي متوقع بعد انخفاض هذه المبيعات بما يقرب من 17% على أساس شهري في الشهر السابق (والذي كان سببه في الغالب احتفاظ شركات البناء بالمنازل وعدم طرحها في السوق بسبب الغموض المتعلق بتكلفة استكمالها).
وصحيح أنه لا تتوفر توقعات لبيانات التجارة النيوزيلندية، ولكنني لا أزال أشعر بأن التجارة يجب أن تكون مهمة لسوق الفوركس منذ ثمانينيات القرن العشرين، عندما كان الأمر بالفعل كذلك. وفيما يلي رسم بياني لبيانات التجارة النيوزيلندية. ويجب ملاحظة أن البيانات غير معدلة موسميًا وبالتالي فإن المتوسط المتحرك لفترة 12 شهرًا سيكون خير تمثيل للبيانات وبشكل أفضل من مجرد الرقم الكلي للبيانات خلال الشهر.
وفي اليابان، من المقرر إجراء انتخابات مجلس الشيوخ يوم 10 يوليو. وتبدأ رسميًا اليوم فترة الحملات الانتخابية. واشير استطلاعات الرأي إلى أن حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تحظى بنسب تأييد مرتفعة نسبيًا لأدائها والتي تتراوح من 50% إلى 70% (كانت نسب التأييد للكثير من الحكومات اليابانية أقل من ذلك بكثير). وغالبًا ما يكون أداء الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه في الائتلاف حزب كوميتو في انتخابات مجلس الشيوخ أسوأ من أدائهما في انتخابات مجلس النواب.
وربما يخطر ببالك السؤال التالي: هل توجد أي علاقة للسياسة اليابانية بالين الياباني في الوقت الحالي؟ أقصد أن معظم الناس في اليابان لا يعرفون حتى ما هو اسم رئيس الوزراء في البلاد (ربما لأن متوسط فترة ولاية رئيس الوزراء الياباني في فترة ما بعد الحرب يبلغ حوالي سنة ونصف فقط، فلماذا يجهد الناس أنفسهم في معرفه اسمه؟ فهو سيرحل عن منصبه قبل أن يعرف الناس اسمه). أعتقد أن هذا هو السبب.
فعلى سبيل المثال، توقع الكثيرون من خارج اليابان (مثلي أنا على سبيل المثال) أن البنك المركزي الياباني سيقوم بتعديل برنامج “التحكم في منحنى العائد” خلال اجتماع البنك الأسبوع الماضي بسبب المقدار الهائل من السندات الحكومية اليابانية التي يجب على البنك المركزي الياباني شرائها من أجل المحافظة على عائد السندات ذات أجل 10 سنوات ضمن سقف التحكم في منحنى العائد الذي يبلغ 0.25. ولكن أحد الأسباب التي دفعتنا نحن الأجانب إلى هذا الاعتقاد هو أننا لم نكن نقرأ الصحف المحلية اليابانية وبالتالي فإننا لم نرى ما قاله رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا حول هذا الموضوع قبل يوم واحد من انعقاد الاجتماع. قال كيشيدا:
“أعتقد أن السؤال الذي يجب طرحه هو تحتاج السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني لتغيير مسارها في ظل ضعف الين. صحيح أن السياسة النقدية يمكن أن يكون لها بالفعل تأثيرًا على أسعار العملات الأجنبية ولكن من الصحيح أيضًا أن السياسة النقدية لها تأثير كبير على الأعباء التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر من خلال أسعار الفائدة. ولذلك، فعلى الرغم من أن أسعار العملات الأجنبية تمثل مسألة مهمة جدًا إلا أنني أفهم أن البنك المركزي الياباني سيتخذ قراراته بشأن سياسته النقدية واضعًا في الاعتبار التأثيرات المختلفة التي ذكرتها بطريقة شاملة. والبنك المركزي الياباني هو من يحدد تفاصيل سياسته النقدية ولكن من وجهة نظر الحكومة فإننا نتوقع أن يواصل البنك المركزي الياباني جهوده للمحافظة على تحقيق هدف استقرار الأسعار شكل مستقر ومستدام.” (التوكيد مضاف)
وبعبارة أخرى، فمهما تحدث البنك المركزي الياباني عن الحاجة “لإعطاء الاهتمام للمستجدات في الأسواق المالية وأسواق الصرف الأجنبي…” إلا أن الحكومة اليابانية قد قررت أن الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة أكثر أهمية من دعم العملة. ويحظى موقف رئيس البنك المركزي الياباني هاروهيكو كوردوا بموافقة السلطات. وهذا يفسر أهمية أن يتابع المتداولون في سوق الفوركس السياسة اليابانية.