الجنيه الإسترليني ينخفض ​​مع انهيار عائدات السندات ؛ تقرير ADP ، اجتماع بنك كندا

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr +

Rates as of 05:00 GMT

السوق اليوم

ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات.  ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.

ستكون فترة الصباح اليوم في أوروبا حافلة بالكثير من الأحداث.

فمن المتوقع أن تظهر بيانات معدل البطالة في ألمانيا بعض التحسن في صورة التوظيف في ظل أن عدد العاطلين عن العمل آخذ في الانخفاض.

كما أن المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين في الاتحاد الأوروبي، الذي صدم السوق الشهر الماضي يعد ارتفاعه القياسي بمقدار 70 نقطة عن التوقعات، من المتوقع أن يزداد ارتفاعًا في هذا الشهر. وتشير التوقعات هذه المرة إلى ارتفاع قراءة المؤشر على أساس سنوي إلى نطاق بتراوح من 5% إلى 5.9%، ويبلغ متوسط التوقعات 5.6%.

ويذكر أن المفاجأة التي سجلها المؤشر الشهر الماضي لم تكن ناتجة عن ارتفاع كبير في التضخم وإنما يرجع سببها إلى أن السوق كانت تتوقع انخفاض التضخم ولكن هذا لم يحدث.

وكانت قراءة هذا المؤشر في العام الماضي قد تفوقت على التوقعات ثماني مرات، واتفقت مع التوقعات ثلاث مرات، وجاءت أقل من التوقعات مرة واحدة.

ولا يقتصر ارتفاع التضخم على تأثير القاعدة أي مقارنته بنفس الفترة من العام السابق؛ فمعدل التغيير السنوي لفترة ثلاثة أشهر، الذي كان يتحرك في اتجاه هبوطي، من المتوقع أن يرتفع (أيضًا إلى 5.4% على أساس سنوي، وهذا هو السبب في أنه توجد نقطة واحدة فقط على الرسم البياني).

ويجب أن تتذكر أن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي للتضخم محدد على أساس التضخم الكلي وليس على أساس التضخم الأساسي. ويجعل ذلك مثل هذه الأوقات صعبة للغاية للبنك لأنه لا يمكنه أن “يفحص بدقة” تأثير ارتفاع أسعار الطاقة.

المؤشر الاقتصادي التالي هو تقرير إيه.دي.بي للتوظيف. وشركة أوتوماتيد داتا بروسيسنج (إيه.دي.بي) هي شركة تعهيد أمريكية والتي تتعامل مع ما يقرب من خمس مشوف الرواتب في القطاع الخاص بالولايات المتحدة، ولذلك فإن قاعدة بياناتها تمثل عينة كبيرة جدًا لسوق العمل الأمريكية ككل. وبالتالي فإن هذا التقرير يتم متابعته باهتمام كبير من أجل تكوين فكرة عما يمكن أن تكون عليها قراءة تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة والذي سيصدر يوم الجمعة القادمة.

ومع ذلك، فهذا الأمر أشبه ما يكون بالنظر إلى إحدى إشارات المرور الأوكرانية الجديدة لمعرفة أي طريق يجب عليك أن تسير فيه. (لن أقوم بترجمة ذلك لك إلا أنني أظن أنه إذا كانت هناك كلمات باللغة الإنجليزية فإنني سأفقد وظيفتي) (وبالمناسبة فهذه الصورة معدلة ببرنامج الفوتوشوب – فالهيئة المسؤولة عن لافتات الشوارع قد وضعتها كاقتراح للمواطنين – ولكنهم يبدو أنهم قد بدأوا بالفعل في نشر صور حقيقية مثل هذه الصورة).

فكما ترى، كانت البيانات الشهر الماضي غير معقولة – فقد سجلت قراءة تقرير إيه.دي.بي انخفاضًا بمقدار 301 ألف وظيفة بينما سجلت قراءة تقرير الوظائف غير الزراعية ارتفاعًا بمقدار 467 ألف وظيفة. فلم يحدث من قبل أن تحرك المؤشران في اتجاهين متضادين بمثل هذا المقدار الضخم. (وما حدث من قبل هو أن أحدهما على سبيل المثال كان يرتفع بمقدار 50 ألف وظيفة وينخفض الآخر بمقدار 50 ألف وظيفة، وهو أمر يسهل فهمه – اختلاف مقداره 100 ألف وظيفة). سأكون صادقًا – فعندما جاءت قراءة تقرير إيه.دي.بي سالب 301 ألف وظيفة، ظننت أنه “من المستحيل أن تسجل الوظائف غير الزراعية قراءة إيجابية”. وما حدث بالفعل هو تجسيد للعبارة الشهيرة التي تنص على أن “الأداء في الماضي لا يضمن الأداء في المستقبل” حسب اعتقادي.

وبالتالي، فبعد أن أوضحت لك بقدر من التفصيل سبب عدم جدوى متابعة هذا المؤشر، سأخبرك الآن بما تتوقعه السوق حتى يمكنك المتابعة. تشير الوقعات إلى تسجيل 375 ألف وظيفة، مع نطاق يتراوح من 200 ألف إلى 700 ألف. وأعتقد أن رقم 375 ألف سيكون كافيًا على الأرجح لضمان استمرار البنك المركزي الأمريكي في مسار تشديد السياسة النقدية، ومن شأن ذلك أن يؤثر تأثيرًا إيجابيًا على الدولار الأمريكي.

ويبدو أن الخبراء الاقتصاديين ليسوا جيدين بالمرة في التنبؤ بقراءة هذا المؤشر. فقد جاءت القراءة في العام الماضي أفضل من التوقعات سبع مرات وأقل من التوقعات خمس مرات، ولم تتماشى القراءة مع التوقعات خلال العام الماضي أبدًا (وإن كان هذا ليس عدلاً عند التعامل مع مثل هذه الأرقام الضخمة – ففي شهر نوفمبر كانت القراءة الفعلية أعلى من متوسط التوقعات بمقدار 9 آلاف وظيفة فقط).

حان الوقت الآن لأهم حدث في اليوم وهو: قرار البنك المركزي الكندي بشأن سعر الفائدة. وبشكل عام، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الكندي برفع سعر الفائدة بمقدار يتراوح من 25 نقطة أساس إلى 50 نقطة أساس. وكان مجلس إدارة البنك المركزي الكندي قد قال في اجتماعه الأخير إنه “يتوقع أن تحتاج أسعار الفائدة للرفع”، ويتوقع جميع الخبراء الاقتصاديين الستة والعشرين الذين استطلعت بلومبيرج آرائهم أن تبدأ عملية رفع سعر الفائدة في هذا الأسبوع. ويذكر أن كندا لا تتأثر بشكل مباشر بالحرب في أوكرانيا، ولكن نظرًا لأن كندا من كبار منتجي النفط في العالم فإن ارتفاع سعر النفط يمنح الاقتصاد الكندي دعمًا إلى حد ما (إلا إنه يزيد الضغوط التضخمية أيضًا).

وفي ظل أن معدل التضخم الكلي في البلاد يبلغ الآن 5.1% كما أن مقياسين من المقاييس الثلاثة للتضخم الأساسي تستقر حاليًا أعلى من النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي الكندي للتضخم والذي يتراوح من 1% إلى 3%. فهذا هو الوقت المناسب لبدء تشديد السياسة النقدية.

وسيتوقف مدى تأثر الأسواق بالقرار على ما سيقوله البنك المركزي الكندي بشأن المسار المستقبلي لتشديد السياسة النقدية وما إذا كان البنك المركزي الكندي يعتزم اتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بميزانيته العمومية التي زادت بشدة عن أي بنك مركزي رئيسي آخر بعد الجائحة. وأعتقد أن البنك المركزي الكندي يمكن أن يتبنى لهجة متشددة نسبيًا نظرًا لارتفاع مستوى التضخم، وهو الأمر الذي سيكون إيجابيًا للدولار الكندي، ولكن الأمر يعتمد كثيرًا أيضًا على الإقبال العام على المخاطرة.

ويصدر البنك المركزي الأمريكي “موجز التعليق على الظروف الاقتصادية الحالية” والمعروف أيضًا باسم “الكتاب البيج” مثلما يفعل دائمًا قبل أسبوعين من الاجتماع التالي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ويحظى هذا التقرير الاقتصادي بأهمية للأسواق لأن الفقرة الأولى من البيان الذي يصدر عقب كل اجتماع للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة غالبًا ما يعكس لهجة توصيف الكتاب البيج للاقتصاد. وصحيح أن الكتاب البيج لا يحتوي على أي رقم يصف محتوياته بطريقة كمية ولكن الكثير من المؤسسات البحثية تحسب ما يعرف باسم “مؤشر لكتاب البيج” من خلال حساب عدد المرات التي تظهر فيها كلمات مختلفة مثل “غير مؤكد”. وعلى أي حال، فالكتاب البيج يتسم بكونه سرديًا إلى حد كبير، ولذلك ليس عليك إلا متابعة العناوين الرئيسية فور صدورها.

وبعد أن تعلن عقارب الساعة عن ميلاد يوم جديد، سيتم الإعلان عن قراءة تقرير الموافقات على البناء في أستراليا، ومن المتوقع أن تسجل القراءة انخفاضًا إلى حد ما بعد الارتفاع القوي إلى 8.2% على أساس شهري في ديسمبر. وربما يبدو ذلك سيئًا ولكنه سيدفع المتوسط المتحرك لفترة ستة أشهر للارتفاع قليلاً إلى سالب 0.3% من سالب 1.2%. ولذلك فهذا التقرير سيكون على أقل تقدير محايدًا بالنسبة للدولار الأسترالي.

وستعلن أستراليا أيضًا عن قراءة تقرير الميزان التجاري. ومن المتوقع أن ترتفع القراءة بعض الشيء ولكن نظرًا لأن الميزان التجاري لا يتم تعديله موسميًا فإن الأهم من ذلك هو أن المتوسط المتحرك لفترة 12 شهرًا في هذه التوقعات سينخفض بشكل طفيف.

ومن المستغرب بعض الشيء حدوث انخفاض في الفائض التجاري لأن أسعار السلع الأساسية واصلت الارتفاع في شهر يناير.

وبالتالي فإن معدلات التبادل التجاري استمرت في التحسن أيضًا.

ويجب أن تكون الإجابة هي أن حجم المبيعات في الخارج لم يشهد ارتفاعًا كبيرًا لأن الصادرات كانت ثابتة إلى حد ما خلال الشهور القليلة الماضية. ومن ناحية أخرى فإن الواردات قد سجلت ارتفاعًا حادًا بفضل رفع القيود وعودة الناس من جديد إلى التسوق.

وأخيرًا، ستتحدث السيدة جونكو ناكاجاوا، عضوة مجلس السياسة بالبنك المركزي الياباني. ويذكر أن السيدة ناكاجاوا هي رمز المرأة في مجلس السياسة – فعادة توجد امرأة واحدة فقط في المجلس في أي وقت. وأنا معجب بها لأنها لم تحصل حتى على درجة جامعية في الاقتصاد، ناهيك عن درجة الدكتوراه – فهي لم تحصل سوى على درجة البكالوريوس في الأدب. (أنا حصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ). إلا أنها بدأت حياتها المهنية في شركة “نومورا سيكيورتيز” وهي شركة تحتاج إلى جهد شاق للنجاح فيها، وأصبحت رئيسة لشركة “نومورا آسيت مانجمنت”. وقد انضمت إلى البنك المركزي الياباني في شهر يونيو من العام الماضي.

وتشتهر ناكاجاوا بأن وجهة نظرها تكاد أن تكون متطابقة مع وجهة نظر كوردوا، محافظ البنك المركزي الياباني، ولذلك فإنني لا أتوقع منها أن تقول أي شيء مختلف، ولكن المرة الأخيرة التي تحدثت، وكان ذلك في شهر نوفمبر، فإنها تحدثت عن احتمالية ارتفاع التضخم. وقالت وقتئذ “إن الضغط الصعودي يزداد قوة بعض الشيء”. وأنا أتساءل ما الذي تفكر فيه هي وزملائها عن هذا الأمر الآن. فالمسألة لا تقتصر فقط على ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا وإنما أيضًا سيشهد شهر أبريل القادم توقف تأثير خفض رسوم الهاتف المحمول عن خفض معدل التضخم ومن المفترض أن يزيد بأكثر من الضعف. فطيف سيكون رد فعل البنك المركزي الياباني؟

Share.
تحذير بشأن المخاطر: يعتمد التداول في الفوركس أو عقود الفروقات والمشتقات الأخرى اعتمادًا كبيرًا على المضاربة وينطوي على مستوى مرتفع من المخاطر. الإفصاح العام عن المخاطر