الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش
السوق اليوم
ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات. ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.
ستصدر اليوم العديد من بيانات الحساب الجاري: الميزان التجاري الأمريكي (البضائع والخدمات)، وتجارة البضائع في كندا وبيانات الحساب الجاري في اليابان. وكانت بيانات التجارة في السابق ومنذ سنوات طويلة موضع اهتمام ومتابعة من أسواق العملات الأجنبية حيث كانت التدفقات المالية تستخدم في الغالب لتمويل التجارةـ ولكن التدفقات المالية الآن تسيطر على الاقتصاد العالمي وتحدد تدفقات التجارة وليس العكس.
وكان من المفترض أن يصدر تقرير إيه.دي.بي للتوظيف اليوم ولكن كما ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع فإن الشركة أعلنت أنها ستقوم بتغيير المنهجية من أجل “توفير رؤية أفضل وأكثر قوة لسوق العمل ومسار النمو الاقتصادي” ولذلك فإن الشركة ستتوقف مؤقتًا عن نشر البيانات. ومن المتوقع أن تستأنف الشركة نشر البيانات يوم 31 أغسطس.
وقد تحدثت عن الاحتياطيات السويسرية من العملات الأجنبية في تقرير الأمس.
استبيان البنك المركزي البريطاني لصناع القرارات هو استبيان لكبار المسؤولين الماليين في الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في بريطانيا. ويتضمن الاستبيان أسئلة كثيرة عن التضخم في سعر الإنتاج؛ أي تكلفة الوحدة والأجور ونمو الأسعار؛ وتوقعات التضخم؛ والغموض والضبابية؛ والنقص في العرض والعمالة. ويستخدم البنك هذا الاستبيان لرصد المستجدات في الاقتصاد وتتبع آراء الشركات. وربما يكون الجزء الأهم في هذا الاستبيان هو توقعات التضخم. فإذا كانت الشركات تتوقع أن التضخم سيظل مرتفعًا فإنها من المحتمل أن تقوم بزيادة أسعار البيع لتغطية التضخم المتوقع. ومن شأن ذلك أن يؤدي لبداية دوامة تضخمية.
وسنحصل اليوم أيضًا على محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي عقد يوم 9 يونيو. ويذكر أن هذا الاجتماع قد شهد اتخاذ قرارات بشأن العديد من الأمور المهمة وهي:
- قرر البنك “إنهاء المشتريات الصافية للأصول التي كانت تتم بموجب برنامج شراء الأصول” في نهاية شهر يونيو.
- قرر البنك أن الشروط المحددة في “توجيهاته المستقبلية” قد تم استيفائها وبالتالي فإنه سيبدأ في رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع شهر يوليو.
- قال البنك إنه “يتوقع رفع أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي مرة أخرى في شهر سبتمبر”، وسيعتمد حجم الزيادة على “التوقعات متوسطة الأجل والمحدثة التضخم.”
- وأخيرًا، قرر البنك أنه “بعد اجتماع شهر سبتمبر… سيكون من المناسب رفع أسعار الفائدة وفقًا لمسار متدرج ولكنه مستدام.”
وعلى غرار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ستكون النقاط المهمة التي ستحظى المتابعة هي الأسباب التي دعت البنك لاتخاذ القرارات وما هي الأمور التي قد تجعل البنك المركزي الأوروبي يسرع من تشديده لسياسته النقدية أو إبطاء وتيرة التشديد. ولماذا يفكر البنك في رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر؟ أو ربما 75 نقطة؟ وماذا عن الفترة المتبقية من العام؟ فمنذ بضعة أسابيع، كان الجميع يريد معرفة ما هي الأمور التي يمكن أن تدفع البنك المركزي الأوروبي لتسريع وتيرة التشديد، ولكن نظرًا للمخاوف من الكساد في الوقت الحالي فإنه سيكون هناك اهتمام كبير أيضًا لمعرفة ما هي الأمور التي يمكن أن تجعل البنك يتوقف عن التشديد.
وكان العجز التجاري للولايات المتحدة قد انخفض بمقدار 20.6 مليار دولار أي بنسبة 19.1% في شهر أبريل، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق، بفضل الانخفاض الحاد في الواردات الأمريكية من الصين. وربما يرجع ذلك إلى المشاكل التي تعاني منها الصين التي لا تزال تخضع لإجراءات عزل وإعلاق صارمة وليس بسبب أي تغيير في أنماط التجارة العالمية. وتتوقع السوق حدوث مزيد من الانكماش في شهر مايو وهو أمر ليس من الصعب التنبؤ به في ظل أن بيانات تجارة البضائع (الخط ذو اللون الأزرق) قد صدرت بالفعل وأظهرت انكماشًا في العجز بمقدار 2.4 ميار دولار.
وبمناسبة الحديث عن التجارة، من المتوقع أن يسجل الفائض التجاري للبضائع في كندا ارتفاعًا جديدًا. وأشك أن يؤثر ذلك تأثيرًا كبيرًا على الدولار الكندي ولكن تسجيل ارتفاع أكر من البيانات الأمريكية سيؤثر على الدولار الأمريكي.
أصبح التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة مملاً بشكل كبير. ففي 10 أسابيع من أصل أخر 14 أسبوعًا، كان التغيير أقل من 10 ألاف طلب فقط في الأسبوع. ومؤخرًا كان التغيير سالب ألف ثم زيادة ألفين ثم سالب ألفين، والآن من المتوقع أن تكون سالب ألف. وأنا من المفترض أن أكتب شيئًا عن ذلك كل أسبوع، وربما يجب أن أضع وصفات لكيفية صنع البسكويت هنا حتى أملأ هذه المساحة من النص.
وفي وقت متأخر من الليل، ستعلن اليابان عن بيانات الحساب الجاري. ومن المتوقع أن ينخفض فائض الحساب الجاري سواء بالنسبة للرقم المعدل موسميًا أو الرقم غير المعدل موسميًا.
وإذا فتشنا عن “السبب” في حدوث ذلك، سنجد أن العجز التجاري في كل من السلع والخدمات قد اتسع في الشهر الماضي. وعلى ما يبدو فإنه من المتوقع أن يستمر هذا الوضع.
