الدولار الكندي ينخفض ​​بشكل غامض والدولار يواصل الارتفاع ؛ مسح مبيعات التجزئة الأمريكية ، IP ، U of M.

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr +

الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش

السوق اليوم

ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات.  ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.

لا يوجد الكثير خلال فترة الصباح في أوروبا.

ولكن عند بداية اليوم الأمريكي سنحصل على العديد من المؤشرات المهمة. فمن المتوقع أن يسجل مؤشر نيويورك إمباير ستيت للصناعة التحويلية مزيدًا من الانخفاض في المنطقة السلبية. ويأتي هذا على النقيض من مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي الذي سيصدر الأسبوع المقبل والذي من المتوقع أن يتحول من المنطقة السلبية إلى المنطقة الإيجابية. وعلى أي حال، فمن المتوقع أن يكون كلا المؤشرين قريب من الصفر، ويشير ذلك إلى قدر قليل من التوسع أو الانكماش. ويتفق هذا مع الرأي السائد القائل بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، مثلما ظهر في الضعف العام لمؤشرات مديري المشتريات، وبالتالي فإن تأثير المؤشر قد يكون أكبر من المعتاد.

وعلى أي حال، من المحتمل أن يتأثر التأثير بأي إشارة من مبيعات التجزئة الأمريكية التي تعد أحد أهم المؤشرات الاقتصادية الأمريكية. فهناك نحو نسبة 70%من الاقتصاد الأمريكي تعتمد على الاستهلاك الخاص حيث تشكل مبيعات التجزئة منه نحو نسبة 40%، ويعني ذلك أن مبيعات التجزئة تمثل نسبة 28% تقريبًا من الاقتصاد الأمريكي.

ومن الجدير بالذكر أنه توجد أربعة قراءات مختلفة، وكل منها مركزة على نطاق ضيق. وتحظى القراءة الكلية أو القراءة “المتقدمة”، وهي التي تشمل معظم الفئات، بأكبر قدر من الاهتمام والمتابعة. وقد يؤدي الارتفاع المتوقع بنسبة 3.9% على أساس شهري في مبيعات السيارات إلى تعزيز هذا الرقم، والذي فمن المتوقع أن يكون أعلى من المتوسط المتحرك لفترة 6 أشهر. تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي.

أما المقياس الأضيق، المستثنى منه مبيعات السيارات ومحطات البنزين، فمن المتوقع أن يكون أيضًا أعلى من المتوسط المتحرك لفترة 6 أشهر. ومن المفترض أن تكشف هذه الأرقام أن الإنفاق الاستهلاكي صامد بشكل جيد على الرغم من انخفاض ثقة المستهلكين. وهذا سبب آخر يدفع البنك المركزي الأمريكي لمواصلة رفع أسعار الفائدة دون القلق بشأن انهيار الاقتصاد الأمريكي. تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي.

وعلى الرغم من أن هذا المؤشر هو أحد أهم المؤشرات الاقتصادية الأمريكية إلا أن رد فعل سوق الفوركس تجاهه ضعيف إلى حد ما. فالعملات لا تتحرك بشكل كبير سواء عندما تأتي القراءة الفعلية للمؤشر أعلى من التوقعات أو أقلمنها. كما أن أداء الناتج الإجمالي المحلي غير مستقر؛ وإذا كنت سأتداول على هذا المؤشر فإنني لم أكن سأستخدم زوج جنيه إسترليني/دولار أمريكي.

عادة لا تكون أسعار الواردات الأمريكية ذات أهمية كبيرة للأسواق، ولكن في ظل كل هذا الاهتمام والتركيز الذي ينصب على التضخم، فمن المحتمل أن تحظى اليوم بقدر من الاهتمام أكبر من المعتاد. فالارتفاع المتوقع في قراءة التقرير على أساس شهري سيكون مثيرًا للقلق إلى حد ما نظرًا للارتفاع الكبير في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي.

ومع ذلك فالسبب يرجع في الغالب إلى البترول. فإذا نظرنا إلى أسعار الواردات باستثناء البترول، فإننا نرى أنه من المتوقع تسجيل ارتفاع بمعدل طفيف جدًا (ارتفاع بنسبة 0.1% على أساس شهري). وحتى الآن في هذا الشهر فإن أسعار النفط المستورد (أي برنت) قد انخفضت بنسبة 12.5% من المستوى الذي كانت عليه في نهاية شهر يونيو. وبالتالي فإننا يمكن أن نتوقع-أو على الأقل نأمل-حدوث ارتفاع متواضع إلى حد ما في القراءة الكلية لشهر يوليو.

ومن المتوقع أن يسجل الإنتاج الصناعي الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 0.1% فقط شهريًا، وهو رقم أقل بكثير من المتوسط ​​المتحرك لفترة ستة أشهر والذي يبلغ 0.52%. ويتوافق ذلك مع الرأي السائد القائل إن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ، وربما يكون في طريقه إلى الكساد.

وإذا اتفقت القراءة الفعلية للتقرير مع توقعات السوق فإنها ستؤكد إلى حد كبير ما فهمناه من قراءة مؤشر مديري المشتريات بقطاع الصناعة التحويلية الصادر عن معهد إدارة التوريدات وهو أن قطاع الصناعة التحويلية في الولايات المتحدة لا يزال يتوسع ولكن بوتيرة أبطأ مما كان عليه الحال في السابق.

ويذكر أن رد فعل سوقا لفوركس تجاه هذا المؤشر ليس قويًا جدًا، وربما يكون السبب هو أن هذا المؤشر لا يؤثر تأثيرًا مباشرًا على السياسة النقدية.

وأخيرًا سنحصل على مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين، وهو أحد أقل المؤشرات في قائمة مؤشراتي المفضلة. وهناك أسباب مختلفة تجعلني لا أحب هذا المؤشر. وأول سببان هما أ) يوصف هذا المؤشر بأنه مؤشر قيادي مبكر للاستهلاك ولكنني لا أجد أي علاقة بينه وبين مبيعات التجزئة أو الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة، و ب) يتم حساب النتيجة النهائية بناء على عينة صغيرة جدًا حيث يتم إجراء مقابلات مع 250 إلى 300 شخص فقط في القراءة الأولية و500 شخص في القراءة النهائية – ليس أكثر. وفي المقابل فإن مؤشر كونفرنس بورد يعتمد على إجراء مقابلات مع 2500 شخص في القراءة الأولية و3500 شخص في القراءة النهائية. ولذلك فإنني لا أظن أن العينة التي تستمد منها نتيجة مؤشر جامعة ميشيغان عينة ممثلة للرأي.

 

أما السبب الثالث فهو أن المؤشر يتأثر بالميول السياسية. فالأشخاص الذين يشاهدون قناة فوكس نيوز يتم قصفهم على مدار 24 ساعة يوميًا/ 7 أيام أسبوعيًا بدعاية عن أن كل شيء فظيع وأن الرئيس الأمريكي رئيس بائس وأن الولايات المتحدة تسير على الطريق السريع لجهنم …إلخ. ولذلك فإن الثقة والمعنويات بين الجمهوريين منخفضة الآن بشكل مصطنع بعد أن كانت مرتفعة بشكل مصطنع خلال السنوات التي كانت فيها الولايات المتحدة تسير بحق في طريقها لجهنم تحت حكم الرجل السابق.

أما وقد قلت ما سق، فمن المتوقع أن تظل القراءة الكلية للمؤشر دون تغيير هذا الشهر، وربما يكون السبب في ذلك هو انخفاض أسعار البنزين بنسبة 8%عن ذروتها التي بلغتها الشهر الماضي. (لاحظ أن قناة فوكس نيوز التي تلقي دائمًا باللوم على الرئيس بايدن بسبب ارتفاع أسعار البنزين، تتذمر الآن لأن أسعار البنزين تنخفض “بسرعة كبيرة” مما يتسبب بدوره في مصاعب مالية لمحطات البنزين الصغيرة المستقلة! يا للسخافة.) ومن المتوقع أن يسجل مؤشر التوقعات انخفاضًا طفيفًا.  

كما أن هناك أيضًا سؤال بشأن التوقعات لما سيكون عليه التضخم بعد مرور عام. تشير هذه التوقعات إلى أن التضخم سيظل كما هو دون تغيير عند 5.3%%. وهذا أمر مهم – فقد أوضح محضر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يونيو أن الارتفاع في التوقعات لما سيكون عليه التضخم خلال5 – 10 سنوات المقبلة قد تمت الإشارة إليه بوصفه أحد الأسباب التي دفعت اللجنة لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بدلاً من 50 نقطة أساس التي تمت مناقشتها على نطاق واسع مسبقًا. ولا تتوفر توقعات لهذا الرقم. ومن المتوقع أن تظل التوقعات لما سيكون عليه التضخم بعد مرور عام كما هي دون تغيير عند 5.3% وهو رقم مرتفع لدرجة مثيرة للسخرية.

Share.
تحذير بشأن المخاطر: يعتمد التداول في الفوركس أو عقود الفروقات والمشتقات الأخرى اعتمادًا كبيرًا على المضاربة وينطوي على مستوى مرتفع من المخاطر. الإفصاح العام عن المخاطر