ارتفاع الدولار الأسترالي ، وانخفاض الفرنك السويسري والدولار الأمريكي كملاذ آمن مع تعافي المعنويات ؛ بدايات الإسكان في الولايات المتحدة ، مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة (غدًا)

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr +

الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش

السوق اليوم

ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات.  ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.

لا يوجد الكثير على جدول الأعمال اليوم.

سنحصل على مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو ككل لشهر يونيو. وكانت ألمانيا قد أعلنت الأسبوع الماضي عن القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين ولم يطرأ عليها أي تعديل على الإطلاق عن القراءة الأولية، ولذلك فإن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو ككل اليوم من غير المحتمل أن تصدم الأسواق.

وعندما تستيقظ أمريكا الشمالية، سيتم الإعلان عن قراءة تقريري المنازل مبدوءة البناء وتصاريح البناء في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن ترتفع المنازل مبدوءة البناء بنسبة 2% على أساس شهري بينما من المتوقع أن تنخفض تصاريح البناء بنسبة 2.7% على أساس شهري. ومن المتوقع ارتفاع المنازل مبدوءة البناء كتصحيح بعد الانخفاض الهائل بنسبة 14.4% في الشهر السابق. وأنا لا أظن أن يعتبر أحد أن هذه النتيجة تشير إلى تحول في سوق الإسكان لأن البنك المركزي الأمريكي يواصل رفع أسعار الفائدة وسوق الإسكان تواصل الضعف.

وسيتحدث محافظ البنك المركزي البريطاني أندرو بايلي في حفل العشاء السنوي للخدمات المالية والمهنية في مانشن هاوس. وعلى الرغم من أنه سيتحدث الساعة 17:45 بتوقيت جرينتش إلا أن كلمته ستكون متاحة على الموقع الرسمي للبنك المركزي البريطاني الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش.

ثم وفي وقت متأخر من الليل، سيكون لدينا الخطاب المنتظر على أحر من الجمر الذي سيلقيه محافظ البنك المركزي الأسترالي فيليب لوي. وحتى الآن لا يوجد أي عنوان أو رابط للخطاب، ولكنه من المحتمل أن يواصل استخدام الشعار الذي استخدمه مؤخرًا وهو “هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة”. وسينصب الاهتمام على أي تلميحات يمكن أن يقدمها بشأن إمكانية رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماع المقل للبنك المركزي الأسترالي الذي سيعقد يوم 2 أغسطس. ويذكر أن أستراليا ستعلن عن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين للربع الثاني يوم 27 يوليو؛ أي بعد خطابه اليوم ولكن قبل اجتماع البنك المركزي الأسترالي. وبالتالي فإنه من المحتمل أن يكون غير ملزم بالإجابة عن هذا السؤال وأن يقول إن الأمر يعتمد على البيانات وهو الأمر الذي يقوله الجميع، أليس كذلك؟

ثم وفي صباح الأربعاء الساعة 7 صباحًا في بداية اليوم، ستعلن بريطانيا عن مؤشر أسعار المستهلكين. فهل توجد أي تخمينات عن الاتجاه الذي من المحتمل أن يسلكه المؤشر؟ يمكنك أن تختار بين أ) أعلى مما سبق و ب) أعلى مما سبق. (صحيح أنه من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي ولكن هذا مجرد أمر عرضي). وبالطبع فهذا الارتفاع لن يكون مفاجئًا لأحد. . فقد قالت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني في البيان الذي أصدرته عقب الاجتماع الذي عقدته يوم 16 يونيو إنه “من المتوقع أن يتجاوز تضخم مؤشر أسعار المستهلكين مستوى 9% خلال الأشهر القليلة القادمة وأن يرتفع إلى ما يتجاوز قليلاً مستوى 11% في شهر أكتوبر.” ومع ذلك، فمن المرجح أن تؤكد هذه النتيجة في أذهان أعضاء اللجنة أن هذه التوقعات صحيحة وأنه يجب عليهم مواصلة رفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم. وبالتالي فإن ذلك يمكن أن يؤثر تأثيرًا إيجابيًا على الجنيه الإسترليني.

ما مدى صحة تنبؤات الخبراء الذين يتوقعون قراءة هذا المؤشر؟ منذ بداية عام 2021، جاءت القراءة الفعلية للمؤشر أفضل من التوقعات 10 مرات وجاءت أقل من التوقعات 5 مرات وجاءت متوافقة مع التوقعات مرتين فقط. وبناء على ذلك فإن الاحتمال الأكبر هو أن القراءة ستكون أفضل من التوقعات وإن كان الأداء في الماضي لا يضمن بالطبع تكرار نفس الأداء في المستقبل.

ما هو المؤشر الذي يجب عليك متابعته؟ لا يوجد فرق كبير في رد فعل الجنيه الإسترليني عندما تكون القراءة الفعلية أفضل من التوقعات أو أقل منها بالنسبة لأي من المؤشرات الثلاثة (مؤشر أسعار المستهلكين الكلي على أساس شهري، مؤشر أسعار المستهلكين الكلي على أساس سنوي، مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي). ويبدو أن المؤشرين الكليين لديهما علاقة أفضل بعض الشيء ولكن ليس بقدر كبير من الأهمية.

ما هي العملة التي ينبغي أن تتداولها في هذا الحدث؟ يتمتع زوج جنيه إسترليني/دولار أمريكي بعلاقة مع نتيجة مؤشر أسعار المستهلكين أفضل بعض الشيء من زوج يورو/جنيه إسترليني، ولاسيما بعد مرور ساعة أو نحو ذلك من إعلان نتيجة قراءة المؤشر.

وفي المقابل فإن مؤشر أسعار المنتجين الألماني الذي سيصدر في نفس التوقيت ليس مؤشرًا شديد الأهمية ولكنه يمكن أن يستحوذ على قدر من الاهتمام لأن التضخم يشغل بال الجميع في الوقت الحالي. وكان المعدل التغير السنوي للمؤشر ثابتًا الشهر الماضي ومن المتوقع أن يكون هو نفسه أيضًا في هذا الشهر. وهذا يجعل الشكوك تنتابني لأن شيئًا ما يتغير بهذه الوتيرة (33% سنويًا إلى حد ما) عادة ما يكون أكثر تقلبًا. ولكن هذا هو الوضع. وعلى أي حال، فالارتفاع بنسبة 33% في اسعار المنتجين للشهر الثالث على التوالي لن تقلل من مخاوف أحد بشأن ارتفاع التضخم. تأثير إيجابي على اليورو (هذا إذا لاحظ المؤشر أحد).

Share.
تحذير بشأن المخاطر: يعتمد التداول في الفوركس أو عقود الفروقات والمشتقات الأخرى اعتمادًا كبيرًا على المضاربة وينطوي على مستوى مرتفع من المخاطر. الإفصاح العام عن المخاطر