الدولار الكندي يرتفع مع ارتفاع أسعار النفط ، وانخفض الين الياباني والدولار النيوزيلندي ؛ مؤتمر سينترا ، ثقة المستهلك الأمريكي

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr +

الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش

 

السوق اليوم

ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات.  ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.

يعقد اليوم المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في مدينة سينترا البرتغالية. ويشمل جدول الأعمال: ندوة “العولمة وأسواق العمل في اقتصاد ما بعد الجائحة” (ويرأس هذه الندوة كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين)، وندوة “تقلبات أسعار الطاقة ومصادر الطاقة في أوروبا” وندوة “العملات الرقمية للبنوك المركزية ومشروع اليورو الرقمي”.

وصحيح أن هذا الاجتماع لا علاقة له بالسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي إلا أنني مهتم للغاية بالموضوع الذي سيتم مناقشته في الندوة الأخيرة. فالبنك المركزي الأوروبي يبدو مهتمًا باستحداث يورو رقمي بشكل أكبر من اهتمام البنك المركزي الأمريكي باستحداث دولار رقمي. وكان العديد من الأعضاء في مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي قد ألقوا خطابات سخروا فيها من الفكرة مثل خطاب المحافظ كريستوفر والر تحت عنوان “العملة الرقمية للبنوك المركزية: هل هو حل بحثًا عن مشكلة؟” أو خطاب المحافظ السابق راندال كوارلس تحت عنوان “البنطلون الباراشوت وأموال البنك المركزي“. (يجب أن أعترف بأنني لا أعرف ما هو “البنطلون الباراشوت” وما علاقته بالعملات الرقمية للبنوك المركزية.) ومن ضمن الأشخاص الذين سيناقشون هذه المسألة في الندوة نيها نارولا، المديرة في مبادرة العملة الرقمية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد شاركت المبادرة جنبًا إلى جنب مع البنك المركزي الأمريكي في بوسطن في مشروع هاملتون، وهو مشروع يختبر تقنيات مختلف للعملات الرقمية للبنوك المركزية. وبالتالي سنعرف أحدث المستجدات بشأن ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي يهتم بهذا الأمر الآن أم لا.

أما بالنسبة للمؤشرات الاقتصادية، فمن المتوقع أن يسجل العجز في الميزان التجاري للسلع في الولايات المتحدة مزيدًا من الانخفاض. ولا أحد يهتم كثيرًا بذلك الآن.

ولكن إذا كنت مهتمًا بالأمر فإن التراجع عن العجز القياسي في مارس يرجع بنسبة الثلثين إلى انخفاض الواردات (انخفاض مقداره 13 مليار دولار) بينما يرجع ثلثه الأخير إلى الزيادة في الصادرات (6.1 مليار دولار).

المؤشر الاقتصادي التالي هو مخزون تجارة الجملة في الولايات المتحدة. وأنا لم أعتد التطرق إلى هذا المؤشر ولكنه أصبح مهمًا في الوقت الحالي لأن الناس يركزون على سلاسل التوريد والاختناقات في الانتاج. وتشهد المخزونات الآن ارتفاعًا منذ فترة، وقد يحدث في وقت ما أن تبدأ الشركات في الاعتقاد بأن المخزونات لديها مرتفعة جدًا وتبدأ في محاولة تقليلها، وربما تفعل ذلك عن طريق خفض الأسعار. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض التضخم بشكل كبير.

ومع ذلك فحتى الآن فإن نسبة المخزون إلى المبيعات ليست خارجة عن المعتاد، ولذلك فهذا من غير المحتمل أن يحدث ما لم يبدأ الطلب في الانكماش بشكل كبير.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلكين انخفاضًا. صحيح أنه من المتوقع ألا ينخفض بذلك السوء البالغ الذي انخفض به مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين ولكنه سيكون أيضًا سيئًا للغاية. ويذكر أن هذين المؤشرين قد شهدا اختلافًا قياسيًا مؤخرًا حيث إن مؤشر كونفرنس بورد يركز على سوق العمل والتي تؤدي أداء جيدًا، في حين أن مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين يركز على توقعات الاقتصاد الكلي طويلة الأمد، مثل التضخم. وأنا أرى شخصيًا أن مؤشر كونفرنس بورد أكثر موثوقية من مؤشر جامعة ميشيغان لأن مؤشر كونفرنس بورد يعتمد على إجراء مقابلات مع 2500 شخص في القراءة الأولية و3500 شخص في القراءة النهائية في حين أن مؤشر جامعة ميشيغان يعتمد على إجراء مقابلات مع 250 إلى 300 شخص في القراءة الأولية و500 شخص في القراءة النهائية.

 

وعلى أي حال، فكلاهما آخذ في الانخفاض، وبالتالي فإن السؤال الوحيد الذي يطرح نفسه هو ما مدى سوء مستوى الثقة.

وسيتابع المتداولون أيضًا مؤشر انتشار الوظائف الصادر عن كونفرنس بورد – النسبة المئوية للأشخاص الذين يقولون إنه من الصعب الحصول على الوظائف مطروحًا منها الأشخاص الذين يقولون إن الوظائف وفيرة. ويحظى هذا المؤشر بسجل ممتاز في التنبؤ بمعدل البطالة في الولايات المتحدة. وقد بدأ المؤشر في الارتفاع، وهو أمر ربما يشير إلى أن سوق العمل آخذة في التدهور.

وعلى الرغم من أن هذا المؤشر هو أحد أعلى المؤشرات الأمريكية درجة في مؤشر بلومبيرج لشعبية وأهمية البيانات إلا أنه يبدو أن العملات لا تتأثر تأثرًا كبيرًا به، هذا إن كان له أي تأثير عليها أساسًا. وربما تكون أهمية هذا المؤشر لسوق الأسهم أكبر من أهميته لأهل الفوركس.

وفي وقت متأخر من الليل، من المتوقع أن تسجل مبيعات التجزئة في اليابان نفس مقدار الارتفاع الذي سجلته في الشهر السابق. ولكن لم يعد أحد يهتم كثيرًا بمبيعات التجزئة اليابانية – فالحكومة اليابانية على الأقل تهتم بالإنتاج بقدر أكبر من اهتمامها بالاستهلاك. على الأقل هذا هو ما اعتادت عليه. فقد تركت اليابان منذ 17 عامًا ولذلك فإن معلوماتي ربما تكون قديمة وعفا عليها الزمن.

أما مبيعات التجزئة الأسترالية فهي مسألة مختلفة تمام الاختلاف وهو أمر تشهد عليه الدرجة المرتفعة لهذا التقرير في مؤشر بلومبيرج لشعبية وأهمية البيانات (89). وصحيح أن نمو المبيعات كان قويًا هذا العام ولكنه من المحتمل أن يتباطأ إلى حد ما في شهر مايو في ظل تحول الإنفاق إلى أمور غير سلع قطاع التجزئة، ناهيك عن تحوله إلى أسعار الوقود الآخذة في الارتفاع وأسعار الفائدة المتزايدة. وفي الوقت نفسه فإن ثقة المستهلكين آخذة في الانخفاض أيضًا: فقد تراجعت بمقدار 5.4 نقطة لتصل إلى 90.4 في شهر مايو، وفقًا لاستبيان ثقة المستهلكين الصادر عن معهد ويستباك -ملبورن.

وعلى أي حال، فتوقعات الشوق التي تشير إلى تسجيل 0.4% على أساس شهري ليست مرتفعة جدًا عندما نأخذ في الاعتبار أن البيانات لا يتم تعديلها وفقًا للتضخم. فنظرًا لأن الأسعار قد ارتفعت بنسبة 2.1% على أساس ربع سنوي في الربع الأول فإن ذلك يعني أنها قد ارتفعت بنسبة 0.7% تقريبًا على اساس شهري. ويناء على ذلك فإن زيادة المبيعات بنسبة 0.4% على اساس شهري هي في حقيقتها انخفاضًا بنسب ة 0.3% بالقيمة الحقيقية، وهو أمر أعتقد أنه يمكن أن يكون سلبيًا للدولار الأسترالي.

وصحيح أن لمبيعات التجزئة بعض التأثير على سعر الصرف ولكن هذا التأثير لا يدوم طويلاً.

وبعد ذلك وفي وقت مبكر جدًا من اليوم الأوروبي، سنحصل على مؤشرات ألمانية إقليمية والتي تعتبر تنبؤات بما سيكون عليه مؤشر أسعار المستهلكين الألماني، ولكنني سأتحد عن ذلك غدًا. سأدرج هنا فقط رسمًا بيانيًا يوضح العلاق بين التغير في مؤشر أسعار المستهلكين للولاية الألمانية شمال الراين ويستفاليا ومؤشر أسعار المستهلكين الوطني المنسق حتى أوضح لماذا أضع مؤشر أسعار المستهلكين للولاية الألمانية شمال الراين ويستفاليا على جدول الأعمال.

Share.
تحذير بشأن المخاطر: يعتمد التداول في الفوركس أو عقود الفروقات والمشتقات الأخرى اعتمادًا كبيرًا على المضاربة وينطوي على مستوى مرتفع من المخاطر. الإفصاح العام عن المخاطر