الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش
السوق اليوم
ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات. ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.
جمعة هادئة.
عادة ما تصدر بيانات التوظيف في كندا في نفس وقت صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، ولكن هذا الأمر لا يحدث دائمًا مثلما هو الحال في هذا الشهر. ومن المتوقع ارتفاع التوظيف بمقدار 70 ألف وظيفة وهو رقم أقل بكثير من الارتفاع المذهل في الشهر الماضي ولكنه سيكون متماشيًا تمامًا مع المتوسط المتحرك لفترة ثلاثة أشهر (72 ألف)، وأظن أن هذه هي الكيفية التي يضع بها الكثير من الخبراء الاقتصاديين توقعاتهم. وكانت كندا قد خففت القيود المفروضة بسبب الجائحة بعض الشيء خلال الشهر ولذلك فإنه من المفترض حدوث ارتفاع إلى حد ما في التوظيف.
وصحيح أن التوظيف في كندا قد تجاوز منذ فترة طويلة مستويات ما قبل الجائحة، ولكنه لم يصل حتى الآن إلى الاتجاه الذي كان يسير فيه قبل الجائحة.
من المتوقع أن يسجل معدل البطالة في كندا انخفاضًا طفيفًا بدرجة عشرية واحدة.
هذا كل ما لدينا وسننتظر بعد ذلك صدور تقرير التزام المتداولين.
وبعد ذلك، وفي وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، ستعلن الصين عن بيانات التضخم. وبالنسبة لأغراضنا، يحظى مؤشر أسعار المنتجين بأهمية تفوق مؤشر أسعار المستهلكين لأن مؤشر أسعار المنتجين في الصين يشكل جزءًا كبيرًا من أسعار السلع المستوردة في معظم البلدان الأخرى، بينما يخبرنا مؤشر أسعار المستهلكين بأسعار المواد الغذائية في الصين. ومن المتوقع أن يواصل مؤشر أسعار المنتجين انخفاضه وسيكون ذلك إشارة جيدة لأن هذا الانخفاض يعني أن الضغوط المرتفعة على قطاع الصناعة التحويلية في الصين قد وصلت إلى ذروتها في الوقت الحالي.
وطبقًا لمقياس ضغوط سلاسل التوريد الصادر عن البنك المركزي الأمريكي في نيويورك، تم اجتياز أسوأ المراحل في الصين منذ فترة طويلة ولكن الضغوط آخذة في الارتفاع مرة أخرى. وأتوقع أن تزداد ارتفاعًا – وربما يزداد ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين نتيجة لذلك – مع تعرض أجزاء أكثر من البلاد للعزل والإغلاق العام نتيجة لارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19.
