انخفض الين الياباني ، وارتفع الدولار الكندي في سوق العطلات ؛ إنشاءات المساكن في الولايات المتحدة ، والميزان التجاري الياباني

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr +

الأسعار اعتبارًا من الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش

السوق اليوم

ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات.  ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.

يبدأ اليوم بتقرير الودائع تحت الطلب في سويسرا والذي لم يصدر يوم أمس الاثنين بسبب عطلة عيد الفصح. وصحيح أن تدخل البنك المركزي السويسري أكبر ما كان عليه الحال في شهر يناير، ولكنه لم يتدخل بأسلوب يحافظ على الوضع الراهن وإنما بأسلوب يخفف من الهبوط. فهل تغير ذلك الأسبوع الماضي، والذي ربما كان السبب في أن زوج اليورو/فرنك سويسري لم ينخفض أكثر من ذلك؟

وفي وقت لاحق من اليوم، سيتحدث توماس جوردان، رئيس البنك المركزي السويسري، حيث سيلقي محاضرة في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي خلال “أسبوع الاقتصاد الكلي” الذي ينظمه المعهد تزامنًا مع اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي/البنك الدولي. ويمكنك مشاهدة خطاب توماس جوردان رئيس البنك المركزي السويسري هنا إذا كنت مهتمًا. وإن كنت أشك في أنه سيقول شيئًا ذو أهمية كبيرة. وكان البنك المركزي السويسري في اجتماعه الأخير (الذي عقد يوم 24 مارس) قد كرر نفس بيانه المعتاد بأنه “على استعداد للتدخل في سوق الصرف الأجنبي عند الاقتضاء من أجل مواجهة الضغوط الصعودية على الفرنك السويسري” …إلخ.

ومن المتوقع أن تسجل المنازل مبدوءة البناء في الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 1.6% على أساس شهري وأن تنخفض تصاريح البناء بنسبة 1.9% على أساس شهري. وسيكون هذا الانخفاض طفيفًا نسبيًا بالمقارنة بالارتفاع بمقدار 60 نقطة أساس في متوسط سعر الفائدة على قروض الرهن العقاري خلال الشهر من 4.3% إلى 4.9%. وتهتم السوق بمعرفة مدى تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على قطاع الإسكان.

ولا تزال المنازل مبدوءة البناء مرتفعة على أساس تاريخي.

ولكنني لست متأكدًا من مدى أهمية الأداء في السابق عند تقييم رد الفعل المحتمل لسوق الإسكان بالنسبة لأسعار الفائدة المرتفعة. فهناك قطع ملحوظ في سلسلة البيانات في الفترة بين ما قبل الأزمة المالية العالمية (انهيار بنك ليمان براذرز) وبعدها. ويبدو أن المنازل مبدوءة البناء تحتاج إلى أن تكون أسعار فائدة الرهن العقاري أكثر انخفاضًا عما كانت في السابق. وقد يكون لذلك تداعيات مهمة على مدى سرعة البنك المركزي الأمريكي في تشديد سياسته النقدية.

كان هذا هو كل ما لدينا عن هذا اليوم الأوروبي/الأمريكي الهادئ.

وفي وقت متأخر من الليل ستعلن اليابان عن أرقام التجارة. وصحيح أن هذه البينات لديها درجة منخفضة نسبيًا في مؤشر بلومبيرج لشعبية وأهمية البيانات ولكنها أصبحت أكثر أهمية في هذه الأيام بالنسبة لسوق الفوركس في ظل معاناة اليابان من العجز التجاري أكثر فأكثر.

ومن المتوقع أن ينعكس مسار الاتجاه الأخير إلى حد ما في هذا الشهر حيث من المتوقع أن يختفي العجز تقريبًا على أساس غير معدل موسميًا (وهي القراءة التي تهتم بها السوق بشكل يدعو للاستغراب). أما بالنسبة للقراءة على أساس معدل موسميًا فإن العجز من المتوقع أن يتقلص إلى حد ما ولكنه سيظل واسعًا نسبيًا. وسيكون هذا هو الشهر الثامن على التوالي الذي تسجل فيه اليابان عجزًا تجاريًا على أساس غير معدل موسميًا والشهر الثاني عشر على أساس معدل موسميًا.

والسبب في أن العجز على أساس غير معدل موسميًا يكاد أن يختفي هو أن الصادرات من المتوقع أن ترتفع بوتيرة أسرع بكثير من الواردات. ويرجع سبب ارتفاع الصادرات إلى حد كبير إلى الصادرات إلى الولايات المتحدة في حين أن الصادرات إلى أوروبا والصين قد انخفضت على ما يبدو. وفي الوقت نفسه فإنه من المفترض أن يؤدي انخفاض واردات اليابان من لقاحات فيروس كورونا إلى تعويض ارتفاع أسعار النفط إلى حد ما.

وعلى الرغم من أن الدرجة في مؤشر بلومبيرج لشعبية وأهمية البيانات تظهر أن القراءة غير المعدلة موسميًا هي التي تحظى بالقدر الأكبر من المتابعة والاهتمام إلا أن رد فعل السوق يكاد أن يكون هو نفسه إلى حد كبير سواء كنا ننظر إلى القراءة غير المعدلة موسميًا أو القراءة المعدلة موسميًا.

ورد فعل السوق هذا غير طبيعي لأن معامل التحديد، الذي هو مقياس جودة الملاءمة، يرتفع بمرور الوقت. وهذا يمثل سيناريو رائع للمتداولين الذين يمكنهم الدخول في مركز فور ظهور القراءة وانتظار أن تلحق السوق بهم. والأهم من ذلك هو أن رد فعل السوق يتماشى مع ما قد يتوقعه المرء، أي أن أرقام التجارة التي تأتي أفضل مما هو متوقع تؤدي بوجه عام إلى انخفاض زوج العملة دولار أمريكي/ين ياباني (أي ارتفاع الين الياباني) والعكس صحيح. (ولكن كما يعرف الجميع بالطبع فإن الأداء في السابق لا يضمن تكرار نفس الأداء في المستقبل).

ثم وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، ستصدر ألمانيا مؤشر أسعار المنتجين. ومن المتوقع أن يسجل المؤشر ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي. ويرجع قدر كبير من الارتفاع إلى الطاقة ولكن مع ذلك… فهذا لا يتماشى مع التركيز الألماني على “المال المستقر”.

ويتبقى أن نعرف كم من مقدار الزيادة هذا سينتقل إلى أسعار التجزئة. فنحن ومعظم من في السوق اليوم لم نرى شيئًا كهذا أبدًا من قبل.

Share.
تحذير بشأن المخاطر: يعتمد التداول في الفوركس أو عقود الفروقات والمشتقات الأخرى اعتمادًا كبيرًا على المضاربة وينطوي على مستوى مرتفع من المخاطر. الإفصاح العام عن المخاطر