يستمر الين الياباني في قوته بسبب الأفكار حول ضعف الاقتصاد الأمريكي. تقرير JOLTS

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr +

الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش

 

السوق اليوم

ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات.  ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.

نظرًا لأن أمس الاثنين كان عطلة رسمية في سويسرا فإن بعض المؤشرات السويسرية التي كان من المفترض أن تصدر أمس تم تأجيل صدورها إلى اليوم، ومن بينها تقرير الودائع السويسرية تحت الطلب والذي يحظى باهتمام كبير. وكانت الودائع قد ارتفعت الأسبوع الماضي بأكبر قدر لها منذ شهر مايو. فهل يحاول البنك المركزي السويسري إبطاء هبوط اليورو مقابل الفرنك السويسري الآن بعد أن انخفض سعر اليورو مقابل الفرنك إلى أدنى من مستوى التعادل؟

ثم سننتظر حتى فتح جلسة التداول الأمريكية والإعلان عن قراءة تقرير فرص العمل ودوران العمالة. ويمثل هذا التقرير الجانب العكسي لأرقام البطالة: فهو لا يقوم بإحصاء عدد الأشخاص الباحثين عن وظيفة وإنما يحصي عدد الوظائف التي تبحث عن أشخاص يشغلونها. ومن المتوقع أن تكشف قراءة التقرير أنه توجد نحو 11 مليون وظيفة شاغرة بانخفاض بمقدار 254 ألف وظيفة عن الشهر السابق ولكن عدد الوظائف لا يزال مرتفعًا.

وبهذا المعدل سيظل هناك نحو 1.86 وظيفة متاحة أمام كل شخص عاطل عن العمل. وسيؤكد ذلك ما قاله رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول في مؤتمره الصحفي بأن “سوق العمل لا تزال محكمة للغاية” في ظل “اقتراب عدد الوظائف الشاغرة من أعلى مستوياته التاريخية… وبشكل عام فإن استمرار قوة سوق العمل يشير إلى أن الطلب الإجمالي الأساسي لا يزال قويًا.” وبناء على ذلك فإن بمقدور البنك المركزي الأمريكي مواصلة تشديد سياسته النقدية دون الخوف من إلقاء أمريكا في براثن الكساد وزيادة البطالة. تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي.

ثم سننتظر حتى وقت متأخر من الليل للحصول على بيانات التوظيف في نيوزيلندا. وصحيح أن البنك المركزي النيوزيلندي من البنوك المركزية التي لها “مهمة مزدوجة”، شأنه شأن البنك المركزي الأمريكي، والتي تتطلب من البنك السعي لاستقرار الأسعار و”دعم الحد الأقصى للتوظيف المستدام”. ومع ذلك فبالنسبة لنيوزيلندا فإنه لا شك في أن الدولة قد حققت هذا الهدف. فالتوظيف يستقر بالفعل عند مستوى أعلى بكثير مما كان عليه قبل الجائحة كما أن معدل البطالة في البلاد يستقر عند مستوى منخفض قياسي يبلغ 3.2% (يرجع تاريخ البدء في جمع البيانات إلى عام 1985). ومن المتوقع أن يزداد معدل البطالة انخفاضًا إلى مستوى قياسي منخفض جديد وأن يزداد عدد الأشخاص العاملين ارتفاعًا. وسيمنح ذلك الحرية للبنك المركزي النيوزيلندي لمواصلة المضي في طريقه لرفع أسعار الفائدة بالسرعة التي يريدها، وهو الأمر الذي من المفترض أن يؤثر تأثيرًا إيجابيًا على الدولار النيوزيلندي.

ثم وفي الساعة 6:30 صباح الأربعاء بتوقيت غرينتش مع بداية اليوم، ستعلن سويسرا عن مؤشر أسعار المستهلكين. ومن المتوقع أن يسجل المؤشر انخفاضًا بمقدار 0.1 نقطة مئوية على أساس شهري وأن يظل كما هو دون تغيير على أساس سنوي. فهل سيؤكد ذلك للبنك المركزي السويسري أن سياسته القائمة على السماح بارتفاع قيمة الفرنك السويسري قد حققت نجاحًا وأنه من المفترض أن يستمر في إتباع هذه السياسة؟ أم أن هذه النتيجة ستخبر البنك بأنه في ظل استقرار الأسعار فإنه يمكنه ترك سعر صرف اليورو مقابل الفرنك السويسري يستقر أيضًا؟ ربما كان الأمر مجرد أمنيات ولكن بالنظر إلى الحركة على الودائع السويسرية تحت الطلب أعلاه، أرى أ ن الاحتمال الثاني هو الاحتمال الأقرب للصواب. وبالتالي فإن قراءة المؤشر قد تؤثر تأثيرًا سلبيًا على الفرنك السويسري.

Share.
تحذير بشأن المخاطر: يعتمد التداول في الفوركس أو عقود الفروقات والمشتقات الأخرى اعتمادًا كبيرًا على المضاربة وينطوي على مستوى مرتفع من المخاطر. الإفصاح العام عن المخاطر