الأسعار اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش
السوق اليوم
ملحوظة: يتم تحديث القائمة المذكورة أعلاه قبل النشر متضمنة أحدث التوقعات. ومع ذلك فإنه يتم إعداد النص والرسوم البيانية في وقت سابق قبل ذلك. وبالتالي فإنه قد توجد اختلافات بين التوقعات التي تظهر في القائمة أعلاه وبين ما هو مذكور في النص والرسوم البيانية.
اليوم هو أحد الأيام الهادئة من حيث المؤشرات الاقتصادية. فليس لدينا مؤشرات أوروبية كما أن المؤشرات الاقتصادية الأمريكية يمكن وصفها في أحسن الأحوال بأنها مؤشرات ذات أهمية ثانوية.
من المتوقع أن يكشف مسح الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة لتفاؤل الشركات الصغيرة عن استقرار التفاؤل كما كان في الشهر السابق. أما مؤشر التوظيف الصادر عن الاتحاد، والذي ربما يحظى بقدر أكبر من الأهمية، فقد صدر بالفعل – وسجل ارتفاعًا طفيفًا.
والأمر المثير للاهتمام هنا هو أنه في حين أن خطط التوظيف في الشركات الصغيرة قد تراجعت إلا أن “فرص العمل التي يصعب شغلها” لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق. وكما قلت أمس فإن سوق العمل تقول “محاولة رائعة!” ردًا على محاولة البنك المركزي الأمريكي لجعل الطلب على العمالة متفقًا بقدر أكبر مع العرض.
كما أن بيانات الإنتاجية تسير أيضًا في الاتجاه الخاطئ. فمن المتوقع أن تنخفض الإنتاجية بينما من المتوقع أن تسجل تكاليف وحدة العمل مزيدًا من الارتفاع. وستكون هذه النتيجة بمثابة ضربة للشركات وربما تجبرها على رفع الأسعار مجددًا من أجل تغطية ارتفاع تكاليف وحدة العمل. تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي.
وفي وقت متأخر من الليل، ستعلن اليابان عن مؤشر أسعار المنتجين. ومن المتوقع أن يسجل معدل النمو تباطؤ ملحوظًا، وربما يرجع السبب في ذلك إلى انخفاض أسعار الطاقة. وقد يؤكد هذا في أذهان أعضاء لجنة السياسة بالبنك المركزي الياباني فكرة أنهم لا يجب أن يكونوا في عجلة من أمرهم للانضمام إلى بقية البنوك المركزية في العالم في رفع أسعار الفائدة لأنه من يدري؟ فالتضخم أعلى بالكاد من 2% الآن وربما ينخفض في المستقبل غير البعيد. تأثير سلبي على الين الياباني.
وتعلن الصين أيضًا عن بيانات التضخم. وتهيمن أسعار المواد الغذائية المحلية على مؤشر أسعار المستهلكين وبالتالي فإن هذا المؤشر ليست له آثار دولية تذكر. أما مؤشر أسعار المنتجين فهو يمثل بشكل فعلي أسعار الصادرات الصينية والتي بدورها تمثل أسعار السلع المستوردة المصنعة في كثير من البلدان. وبناء على ذلك فإن هذا المؤشر يحظى بأهمية كبيرة على المستوى الدولي. ومن المتوقع أن يسجل المؤشر انخفاضًا كبيرًا. وسيكون هذا الانخفاض علامة جيدة بالنسبة للتضخم على الصعيد العالمي.
ثم وفي صباح الأربعاء مع بداية اليوم، ستعلن ألمانيا عن القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو. وكان مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع إلى مستوى مرتفع غير مسبوق يبلغ 8.7% على أساس سنوي في شهر مايو، وسجلت القراءة الأولى لشهر يوليو تراجعًا طفيفًا إلى 8.5% على أساس سنوي. فهل سيتم تعديل هذا الرقم؟ تابع واكتشف!
